تقوية الذاكرة والحفظ

قد يمر البعض بلحظات لا يستطيعون فيها تذكّر بعض الأمور سواء كانت قريبة أو بعيدة ممّا يسبب لهم الإزعاج، وقد يسبب لهم الإحراج في حال نسيان المواعيد أو حتى بعض الأشخاص، ومن أكثر المواقف إزعاجاً هي عندما لا يستطيع الطالب تذكّر ما قام بحفظة أثناء تأديته للإمتحان. وهنالك عدة أسباب تؤدي إلى فقدان الذاكرة وضعفها وعدم المقدرة على الحفظ والاستيعاب، كالعوامل الوراثية، أو سوء التغذية، أوالتعرض للصدمات على الرأس أو الصدمات النفسية، وهنالك أسباب أخرى ومختلفة لذلك، إن عملية تقوية الذاكرة ليست بالمستحيلة فيمكن للإنسان أن يقوم ببعض الأمور التي تساعد على ذلك وتناول بعض الأغذية المهمّة للدماغ.

• محاولة تذكر المعلومات بواسطة استخدام بعض الرموز والاختصارات للمعلومات الطويلة وحفظها لتدلّ كل منها على معلومة معينة، وتعتبر هذه الطريقة فعالة لاسترجاع المعلومات التي يحفظها الطلبة في موادهم المختلفة.
• تنشيط العقل بواسطة تعلم أمور جديدة غير الأمور المفروضة عليك، كتعلّم لغة جديدة أو بعض المهارات الجديدة والتي تعمل على توسيع مدارك التفكير وقدرة الحفظ لديك.
• عدم الإهمال في أمر النوم الصحي والكافي، حيث إنّ النوم الكافي سيساعد على تحسين الذاكرة وينشّط خلايا المخ، بالإضافة إلى مساعدة العقل على استرجاع المعلومات وترتيبها وتخزينها بالشكل السليم، وقلّة النوم ستقضي على الذاكرة وتضعفها وتفقد الإنسان قدرته على التعلّم لعدم شعوره بالراحة.
• الاهتمام بممارسة الرياضة؛ لأنّها تعمل على تنشيط العقل وخاصّةً الرياضات البدنية التي تعمل على زيادة تدفّق الدم إلى كافة أنحاء الجسد ومنها العقل، مثل السباحة والجري، واللجوء إلى ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء ستساعد العقل على الحصول على الأكسجين الكافي لممارسة مهامه بشكل سليم.
• تناول الأغذية المقوية للذاكرة والتي تعمل على تغذية العقل وإمداده بكافة المواد الغذائية اللازمة لتجديد خلاياه وتنشيطه، كالأوميغا 3، والابتعاد عن الأغذية التي تؤدي إلى كسل الدماغ وخموله كالدهون المشبعة والمواد الصناعية الضارة.
• حل الألغاز ولعب اللعاب المعتمدة على الذكاء كالشطرنج ستساعد على تحسين الذاكرة.
• استخدام الحواس المختلفة وربط الأمور بها كربط بعض الأشخاص أو الأماكن بحاسة الشم وبرائحة معينة لكل منهم، أو ربط الصور ببعض المواقف والمعلومات.
• التركيز على مهمة واحدة وعلى عمل واحد سيساعد العقل على ترتيب معلوماته وأفكاره ويساعده على إنجاز مهامه بالشكل السليم بعيداً عن التوتر والتشتت.
• عدم الاستسلام للوحدة والانطواء، فالتواصل الاجتماعي والحديث مع الآخرين سيساعد على تحسين الذاكرة وتنشيط الدماغ.

• الأغذية المحتوية على الفيتامينات المختلفة المغذية للعقل كفيتامينات B6، B9، B12، والتي تعمل على تقوية الأعصاب وتغذية خلايا المخ وبالتالي تنشيطه ومساعدته على القيام بمهامه على أكمل وجه.
• الرطب والتمر، والذي يمدّ العقل بالحديد والفسفور المقوّي للذاكرة.
• القرفة، والتي تساعد على تقوية العقل والتركيز.
• الزبيب، والذي يحتوي على العديد من الفيتامينات المقوّية للذاكرة.
• خليط الزنجبيل والعسل وحبة البركة.
• بعض أنواع الأسماك، كالتونة، والسردين، والمحار.